ياسين محمد، سوداني-أمريكي بعمر ال٤٧، اعتدت عليهو الشرطة الأمريكية و قتلته بدون أي وجه حق.
ياسين محمد كان بيمُر بأزمة نفسية او عقلية.
دي ما حالة منعزلة، و الشرطة الأمريكية من زمان بتمارس العنف ضد السود.
لكن للأسف الشديد، الشعب السوداني عشان يتعاطف مع قضية لازم تتقرب ليهو.
احنا السودانيين شعب اللحظة و المكان!
مثلاً ما ممكن نتعاطف مع قضية اغتصاب و عنف منزلي الا يقولوا لينا، “اتخيل لو دي كانت اختك ولا امك”،
و ما ممكن ناخد حذرنا و نتعاطف مع ضحايا الكورونا فايروس الا يموت لينا زول قريب،
و طول عمرنا بنسمع بالجنجويد و البعملوه في دارفور…ما انتبهنا ليهم ولا وجعونا الا بعد جونا في الخرطوم.
و ما ممكن نتعاطف مع قضية عنصرية و وحشية الشرطة في امريكا الا يقولوا لينا انو في سوداني اتقتل لأنو أسود و أفريقي زينا.
و بعد ده، في كمية من الناس شايفة انو قضية
#BlackLivesMatter
ما بتهمهم في شيء، لانو الشعب السوداني بيعاني من أزمة هوية و ما قادر يتقبل فكرة انه شعب أفريقي و شعب أسود، وما زالت العنصرية و الأنانية طاغية على النفوس.
السودانيين المهاجرين بالولايات المتحدة و غيرها موجودين بالآلاف و الملايين، و كلهم هاربين من الظلم و الغبن في بلدهم بس عشان يلقوه في بلدان تانية و بأشكال مختلفة.
المهم، العدالة لياسين محمد و لكل ضحايا العنصرية في جميع أنحاء العالم.
#JusticeForYassin
#StopPoliceBrutality